السعادة الوظيفية - An Overview
السعادة الوظيفية - An Overview
Blog Article
عناصر نفسية، هنا يجب أن يسأل المسؤول الإداري القائد نفسه، ترى ماذا يريد الموظف لنفسه؟ ثم يضع أمامه ورقة وقلم ويكتب، فإن عجز عن الإجابة، فإنه يمكن أن يعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى، ماذا يريد هو؟ إذ إنه هو نفسه موظف. الموظف يريد: التحفيز، العدالة والمساواة بينه وبين بقية الموظفين، يريد التقدير والاحترام، يريد من يقوم بتطوير ذاته ومهاراته من خلال التدريب والتعليم، يريد أن يعيش في بيئة ذات طاقة إيجابية، ولا يريد التنمر والتهميش، إذ وجدنا أن العديد من المسؤولين من السهل عليه أن يقوم بتهميش الموظف الذي يقول فكرة ويناقش وربما يجد أن ما يفعله المسؤول – ربما – يكون خاطئًا.
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.
اسمح لهم بالمرح: أعطهم مساحة للهلو حتى يأتوا في الموعد والمحدد وينصرفوا بعد انتهاء الدوام وإنجاز المهام، امنحهم فترة راحة بفعل أمور بسيطة كما يحبوا.
من الضروري الالتزام بقواعد مكان العمل واحترام الحدود الموجودة بين الموظفين والمديرين أو بين الموظفين مع بعضهم بعضاً، فمكان العمل ليس للتسلية، كما يجب على الموظف وضع حدود مع الآخرين في مكان العمل فلا يسمح لأحدهم بالتدخل بعمله ولا يعمل بالنيابة عن شخص ما.
كثير من الناس الذين يذهبون للتنزه في الطبيعة والمناطق البرية، ويختارون المناطق الطبيعية البعيدة والغابات نور الخضراء لمشاهدة المناظر الطبيعية ا...
هذه الطريقة تنفع إذا كنت تحب ما تقوم به، لكن تفتقد الحماسة من وقت لآخر. أما إذا لم تكن تحب ما تفعله مضطراً، فقد لا ينفعك هذا الإجراء!
المرونة ومواكبة التغيير: تعد القدرة على تحمُّل التغيرات أمراً ضرورياً لتحقيق السَّعادة في الحياة العملية، فنحن نشهد في زماننا هذا العديد من التطورات التكنولوجية السريعة والتي يتوجب على الشخص تقبُّلها وتكييف مهاراته معها.
فالعمل يعطي الإنسان شعوراً بالإنجاز والأهمية في المجتمع، فالموظف السعيد نجده صاحب إنتاجية عالية وإبداعا في بيئة العمل، بالإضافة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة نظراً للراحة النفسية التي يتمتع بها في عمله.
السَّعادة أساساً محض تجربة ذاتية؛ ومن المرجح أن يشعر الأفراد بسعادة أكبر عندما يكون لديهم أشخاص آخرين سعداء من حولهم؛ فإليك النصائح التالية لإيجاد السَّعادة الحقيقة والرِّضا عن الحياة المِهَنِيَّة:
تُحقِّق لنا أماكن العمل التي ننتمي إليها، بُعداً معنوياً في حياتنا، يتجاوز مجرد الحصول على «الراتب»؛ فهي تمسُّ جوهراً هاماً في حياة الإنسان؛ حيث يقضي ما يعادل نصف يومه أو أكثر في تلك البيئة؛ مما يجعلها أحد الأسباب الرئيسة للسعادة أو التعاسة.
بالنسبة إلى بعض الناس، فإنَّ وجود بيئة عمل ودِّيَّة شرطٌ أساسي لوجود المتعة، بغض النظر عن المعايير، فكوننا راضين عن وظائفنا أمرٌ بالغ الأهمِّيَّة للحفاظ على التوازن بين "العمل والحياة".
كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب العمل وبيئة العمل.
الموظف يتعامل مع زملاء العمل، لذلك عليه أن يعرف كيف يتعامل معهم،
لكن عامة يمكنك الحصول على الفائدة من خلال عمل النصائح المميزة التي ذكرت في هذا المقال للاستفادة منها، ويمكن الحصول على دورة من التي على مواقع الدورات مثل كورسيرا أو يوديمي وغيرها الكثير.